دخل نوع جديد من المخدرات العالم العربي في الأعوام القليلة الماضية،
وأدى إلى استنفار الجهات المعنية، حكومية كانت أم مدنية؛ وذلك لدرء خطره عن الشباب
والمراهقين خصوصاً.
وتقوم المخدرات الرقمية أو Digital Drugs التي تنساب من الأذنين على شكل نغمات، لتصل إلى الدماغ وتؤثر على
ذبذباته الطبيعية، وتُدخل متعاطيه إلى عالم آخر من الاسترخاء.
وتتم تجارة هذا النوع من المخدرات عبر الإنترنت، وتأخذ منتجاته شكل ملفات صوتية (mp3) تحمل أولاً بشكل مجاني كعينة تجريبية، غالباً ما تحقق غرضها وتوقع
المستمع إليها ضحية الإدمان.
كذلك يوجد للمخدرات الرقمية قواعدها الخاصة:
1- ينصح بشراء كتاب توجيهات وهو عبارة عن 40 صفحة فيه جميع المعلومات عن هذا المخدر وطريقة تعاطيه، فبإمكان أي جرعة زائدة أن تفتك بدماغ المستمع.
1- ينصح بشراء كتاب توجيهات وهو عبارة عن 40 صفحة فيه جميع المعلومات عن هذا المخدر وطريقة تعاطيه، فبإمكان أي جرعة زائدة أن تفتك بدماغ المستمع.
2- يجب على المتعاطي أن يجلس في غرفة خافتة الإضاءة،
3-إطفاء جميع الأدوات الكهربائية التي يمكن أن تسبب تشويشاً أو إزعاجاً،
4-إرتداء ثياب فضفاضة
5-وضع سماعات،
6-أن يكون بحالة استرخاء شديد،
7- إغماض العينين وإشغال الملف الصوتي
3-إطفاء جميع الأدوات الكهربائية التي يمكن أن تسبب تشويشاً أو إزعاجاً،
4-إرتداء ثياب فضفاضة
5-وضع سماعات،
6-أن يكون بحالة استرخاء شديد،
7- إغماض العينين وإشغال الملف الصوتي
تعمل المخدرات الرقمية على
تزويد السماعات بأصوات تشبه الذبذبات والأصوات المشوشة، وتكون قوة الصوت أقل من
1000 إلى 1500 هيرتز كي تُسمع منها الدقات.
أما الجانب المخدر من هذه النغمات فيكون عبر تزويد طرفي السماعة
بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية، ويكون الفارق ضئيلاً يقدّر بـ30 هيرتز، لذلك يشدد القيمون على أن
تكون السماعات ذات جودة عالية ومن نوع "ستاريو" كي تحقق أعلى درجات
الدقة والتركيز. إن الفارق بين طرفي السماعة هو الذي يحدد حجم الجرعة، فكل ما زاد
الفارق زاد "الدوز".
وتتعدد أنواع المخدرات الرقمية واستعمالاتها مثل المخدرات التقليدية،
وهي تحمل أسماء تلك المخدرات كل بحسب مفعولها، كالماريوانا والكوكايين وغيرها، إلا
أن المخدرات الرقمية تقدمت على سابقتها بالاستخدامات، فبالإضافة إلى هذه الأنواع، نجد من بين استخدامات المخدرات الرقمية إنقاص الوزن، ومسميات أخرى
كـ"أبواب الجحيم" و"المتعة في السماء".
من جهتها، تعتمد المواقع التسويقية لهذه المخدرات لجذب وإقناع الشباب
ببعض الحجج الصحيحة، ككون هذه المخدرات لا تحتوي على مواد كيميائية قد توثر
فيسيولوجياً على الجسم، وأنها تؤثر إيجاباً على الجسم، حيث تشعر متعاطيها بالاسترخاء
أو بالحركة المفرطة والنشاط. وبالطبع هذا الكلام خاطئ فهي تؤثر سلبآ على الدماغ .
ولايمكن علاج هذا النوع إلا بعد متابعة عدد كبير من جلسات العلاج
النفسي .
وهذه بعض الصور للطقوس الغريبة لدى بعض المدمنين:
عمل الطالبة : داليا عمر عمران
1-2 علمي
1-2 علمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق