#ذو_القدرات_الخاصة
تولت الشعوب المتقدمة إهتمامًا كبيرًا بالمعوق والمعاقين، ليس فقط من
منطلق إنساني على أساس أن الإنسان هو القيمة العُليا في الحياة. ولكن أيضًا
من منطلق تربوي ثقافي وإقتصادي أيضًا. لم تعد النظرة للمعوق على أنه إنسان
مسكين، يستحق الرحمة والإحسان والعطف والمعرفة، إنما أصبحت النظرة أكثر انفتاحًا
ووعيًا بأن المعوق هو إنسان –على قدر ما- قد حرم من بعض الإمكانيات، إلا أنه أيضًا
–على الجانب الآخر- لديه إمكانيات أخرى كثيرة، ربما لو أتيحت له الفرصة لصار من
أعظم العلماء أو المكتشفين أو الفنانين.. إلى آخره، والأمثلة كثيرة ومتنوعة.
لقد أصبح المعاق في كل الدول المتقدمة إنسانًا منتجًا، يشارك في صنع
الحياة وصنع قراراتها.ولقد لحقت الدول والهيئات الاجتماعية بهذا الركب،
وكان للمجتمع أيضًا دورهاالرائد في هذا الفكر الجديد.
هناك اشخاص يولدون ولديهم خلل في احدى اعضائهم او اجهزتهم الداخلية ويسمى بالعيب الخلقي,ويضعونهم تحت مسمى"ذو الاحتياجات الخاصة"
والاشخاص ذو الاحتياجات الخاصة يصنفون حسب حالتهم,مثل:
الذين يكون لديهم مشاكل في النظر او القرنية ويكونون تحت مسمى"المكفوفين" ويكون لهم مركز خاص ليهتموا بهم.
هذه ليست اعاقة مثل ما يضن بعض الاشخاص وانما هذا قضاء من الله وان لكل ما يكون موجود بنا وما يحصل حولنا ولنا له حكمة من الله سبحانه وتعالى...
"المكفوفين"
قد يكونوا ولدو بهذا الشيء وتأقلموا على هذا الوضع منذ الصغر,وقد يكون نتيجة حادث مروري او صدمة عصبية قوية جدا من موقف ما,وهذا الوضع يكون اسوء شعور يعيشه الانسان ويشعر به,لانه تأقلم ان يرى كل شي من حوله,وفجأة يحصل معه حادثً ويجعله لا يرى نور الشمس ولا الالوان ولا اي شيء يحدث حوله...
غالبا ما يدخل هذا الشخص في حالة اكتأب ويأخذ وقت ومدى طويلة الى ان يتأقلم مع هذا الوضع الجديد..
فئة المكفوفين تحتاج الى عدة اشياء اولها واهمها مجتمع يتقبل هذا الوضع وان يسهل لهذه الفئة طرق العيش السهلة والبسيطة التي تتماشة مع وضعهم...
#بقلم :
لمى احمد حلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق