الثلاثاء، 5 مايو 2015

تبدأ الحياة عندما تبدؤها أنت

التحديات تصوغني , ولكنها لا تصنعني. قد يشجعني المديح, ولكنها رؤيتي التي تلهمني. من الممكن أن تشعل النجاحات حماسي, ولكن مكافئة المثابرة هي الشيء الوحيد الذي يرضيني. قد يهاجمني الفقدان, ولكن تعلم كلمة "يكفي" يخفف من حدة الجوع. قد يتسلل الألم إلى نفسي, ولكن قلبي وأملي ينتصران في النهاية. قد يطرق النقد والشفقة بابي, ولكن مقبض الباب على الجانب الذي أقف فيه.الوفرة قد تمهد الطريق, ولكن السخاء هو ما يضيئه. قد ينتشر الألم, لكن ما يسود هو الأمل. وطالما أتنفس وأعيش وأخطو في
الطريق -طريقي- أبدأ بحيوية كل يوم جديد. ربما أكون قد واجهت الموت كثيرا, ولكنني أسمع ذلك الصوت القوي يقول "تبدأ الحياة,عندما تبدؤها أنت "

عش حياة هادفة
سر باتجاه الحافة,
العب بمرح,
استمر في التعلم,
اختر دون ندم,
افعل ما تحب,
عش اللحظة,كما لو أنها الأخيرة . 
فقط عندما نتحرر من خوفنا من التحرك, نبدأ في الحياة 
إذا كنت سوف تحلم , فبدأ الحلم.
إذا كانت لديك فكرة, فأطلقها.
اذا كان لديك طموح, فأقر به.
اذا كانت هناك مخاطرة,فأقدم عليها.
الكيفية التي نقضي  بها أيامنا, هي بالتأكيد الكيفية التي نقضي بها حياتنا.


الحياة كفاح
من أجمل المعاني التي استلهمتها من واقع الحياة:
"إذا تحطمت جميع آمالك فلتولد من جديد!"
بمعنى أن لا يأس في الحياة، 
الحياة كما قالت العمياء البكماء الصماءهيلن كلر: "مغامرة جريئة أو لا شيء"
ماذا يعني لو فشلت فبدأت من جديد ؟!
الحياة ليست أكثر من أن تكون كفاح من أجل شيء..
إذا رسخت هذه الفكرة في ذهنك وآمنت بها،فإنك ابدا لن تقع فريسة للإحباط أو الاكتئاب.
إذا سقطت فانهض من جديد، ولا تبالي بالفشل، واجه الحياة بكل ظروفها بابتسامة وتحد وإصرار وستجد كيف تنقاد لصالحك.
لا يعني هذا أن تكون حجرا أصم لا تتأثر، أنت بشر على أية حال، ولابد أن تمر بلحظات حزن وضعف ورغبة في البكاء..لكن هذه اللحظات ليست أبدية ودائمة، إنما هي لحظات تعبير عن طبيعتنا البشرية التي أودع الله فيها الشعور ونقيضه.
جرب أن تتغير حتى لو انتهى الأمر بك إلى حال أسوأ, ربما عندما تحاول البحث عن أشياء جديدة تزداد قوة وصلابة .
مهما كان نوع المعاناة التي واجهتها في حياتك لا تتوقف عن الابتسام

لذلك وأنت في طريقك للبحث عن الحياة لا تنس أن تعيش .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق