الأربعاء، 6 مايو 2015

فنون التعامل مع الناس

يعتبر التّعامل مع النّاس حقيقةً فنٌ ومهارةٌ توجد لدى البعض بينما يفتقدها البعض الآخر من النّاس ، وهذه الفنّ يحتاج النّاس إلى تعلّمه بسبب تغيّر طباعهم واختلافها ، فهناك من النّاس من يكون مزاجه عصبيٌّ ومنهم من يكون مزاجه هادئاً ، ومنهم من يكون عاطفيّاً ، ومنهم من يكون عقلانيّاً ، فالاختلاف بين النّاس في طبائعهم و خصائصهم هو من سنّة الله في الكون ، قال تعالى (  وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) ، كما بيّن النّبي صلّى الله عليه وسلّم حقيقة الاختلاف بين البشرحيث قال إنّ الأرواح هي جنودٌ مجنّدةٌ ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ، فعلم من هذا الحديث أنّ الاختلاف بين النّاس هو أمرٌ طبيعي تبعاً لاختلاف طبائعهم وميولهم ، لذلك ترى النّاس يصنعون الصّداقة و الخلّة فيما بينهم بالاعتماد على ما يجمعهم من قواسم مشتركةٍ وطبائع متشابهةٍ ، ولكن قد يواجه الإنسان أحياناً كثيرةٍ مواقف يضطر فيها للتّعامل مع أناسٍ يختلفون معه في الطّبائع ، والتّعامل مع هؤلاء النّاس يحتاج من الإنسان أن يتسلّح بمهاراتٍ سلوكيّةٍ تمكّنه من التّعامل مع أصنافٍ شتى من النّاس ، ولكي يتجنّب أسباب الخلاف والمشاكل معهم ، فكثيرٌ من النّاس تكون نيّته صافيةٌ ولكن للأسف لا يحسن التّصرف وبالتّالي يساء فهم تصرفاته ، فحسن التّصرف فنٌ وكياسةٌ تضفي على حياة الإنسان مزيداً من السّعادة بسبب تحقيق التّوافق بينه وبين البشر ، وإنّ هناك عدداً من القواعد التي تساعد على بناء علاقاتٍ بناءةٍ مع النّاس ، نذكر منها 

الوضوح والصّراحة ، فالإنسان حين يكون واضحاً في حياته ، معبّراً عن شخصيّته الحقيقيّة في تعامله مع النّاس فإنّه يكون أقدر على اكتساب صداقاتهم ، لأنّ الزّيف والاصطناع والتّجمل الكاذب يجعلان ممّن يتحلّى بهما مكروهاً عند النّاس منبوذا .

الصّدق والأمانة ، وإنّ من أهم الصّفات التي تجعل الإنسان قادراً على كسب المزيد من الصّداقات ، وأن يكون قادراً على التّعامل مع النّاس على اختلافهم ، هي أن يكون صادقاً أميناً وقد عرف النّبي صلّى الله عليه وسلّم بذلك قبل البعثة حتى سمّي بالصّادق الأمين .

حسن الاستماع والإصغاء ، فالإنسان الناجح هو الذي يستمع إلى النّاس حين تتحدّث ويصغي لها ، كما يعطي للنّاس الفرصة في التّعبير عن آرائهم مع الصّبر على نقدهم ، وفي الحديث بيان أفضليّة المؤمن الذي يخالط النّاس ويصبر على أذاهم على من يعتزل النّاس .

حول العالم

لو سألك أحدهم عن مكان تتمنى بزيارته ، ليس باسم بلد ، بل اسم مدينة محددة أو زاوية سياحيّة أو غير سياحيّة محددة ، 
ماذا سيكون جوابك ؟ 
هل لديك صورة مفضلة للمكان  ؟ 




بالنسبة لي فأنا أود زيارة اليابان 
وتحديدا مدينة كيوتو فالطبيعة الزهرية هناك لا مثيل لها 












وكذلك أتمنى زيارة منتجع ديزني لاند فلوريدا  هو أكبر منتجع ترفيهي في العالم، ويحتوي علي حدائق ألعاب وحديقتان للألعاب المائية و 23 فندقا وعدد من المحال والمطاعم والمناطق الترفيهية المتنوعة






لم لا تدعينا نرا مافي هذا الكون من أماكن جميلة ؟ 
اسم المكان ، رابط للصورة ، ولماذا اعتبرته مميزا ؟
حدودك هي الغيوم 
.اتمنى أن تشاركونا بتعليقاتكم حتى يكون للموضوع جماله.



الزهراء منذر الهليس

السلوك الحضاري


وكالة جراسا الاخبارية :

يطلق الناس تعبير السلوك الحضاري على السلوكيات التي تتفق مع معايير المنطق والعقل السليم ، ومع القواعد العامة التي يتعارف عليها المجتمع المتجانس ثقافياً واجتماعيا ، ومع الأعراف العامة في ذلك المجتمع ، ومع قواعد الدين التي تنظم السلوك الإنساني ، والسلوك نوعان : السلوك الحضاري ، والسلوك غير الحضاري ' المتخلف ' ويعد السلوك الحضاري مظهراً من مظاهر وعي المجتمعات وتقدمها ، ويحكم على الأفراد بالتحضر أو التخلف من خلال السلوكيات التي تصدر عنهم ، والتي تمثل وعيهم وثقافتهم ، ودرجة التزامهم بالمعايير والمرجعيات التي تنظم علاقات أفراد المجتمع وسلوكهم .

وهناك العديد من السلوكيات اليومية التي تمثل السلوك الحضاري لأي مجتمع من المجتمعات مثل سلوك النظافة ،فالنظافة سلوك حضاري تحرص عليه كل المجتمعات الراقية كونه يعطي الصورة المشرقة عن المجتمع الذي يمارسه إضافة إلى الأبعاد الصحية والبيئية والنفسية المترتبة عليه ، لكن ممارسة هذا السلوك تتم بطريقة خاطئة ،فما نراه في الشوارع والطرقات ، وفي الحدائق والمتنزهات ، وما نراه من رمي المخلفات بجوانب الطرق ، ومن نوافذ السيارات ، وعلى مدرجات الملاعب وقاعات الدراسة في الجامعات والكليات والمدارس ، يجعل المرء يتساءل أين هذه السلوكيات من السلوك الحضاري ؟ ومتى يمكن أن يمارس أفراد المجتمع هذا السلوك كما نراه في العديد من المجتمعات والدول ؟

ومن السلوك الحضاري امتناع الناس عن التدخين في الأماكن الضيقة والعامة ، وفي المستشفيات وفي العمل ، وأمام الأطفال والطلاب والمرضى وكبار السن ، وفي الاجتماعات واللقاءات ، فإن الامتناع سلوك حضاري يدل على احترام الآخرين ومشاعرهم ، وعلى المحافظة على الصحة العامة والبيئة النظيفة ، لكن الملاحظ في الواقع خلاف ذلك فما نشاهده في المكاتب والأماكن العامة، وفي الاجتماعات ، وفي البيوت يدل على ضعف هذا السلوك الحضاري الذي يعد علامة على رقي أفراد المجتمع ، وعلى الحس الإنساني المرهف تجاه الآخرين .

ومن السلوكيات الحضارية التي نحن بأمس الحاجة إليها سلوك احترام النظام لما فيه من تحقيق للعدالة الاجتماعية ، ولما فيه من احترام للآخرين وتقديرهم ، كما أنه مظهر إيجابي يجعل المجتمع الذي يسوده النظام يحظى بالاحترام والتقدير في زمن الإعلام المفتوح ، فهل ما نراه من مخالفة للنظام يمثل سلوكاً حضاريا يساعد على تطور المجتمع وتقدمه ؟ يضاف إلى السلوكيات الحضارية سلوك آداب وقواعد المرور بما يمثله من إعطاء الطريق حقه، ومن حرية الحركة والتسوق ، ومنع الأذى عن المارة ، لكن الواقع المؤسف يدل على غياب هذا السلوك حيث نرى الفوضى والتعدي على الطريق ، وتحول الشوارع والطرق إلى محلات تجارية يعتدى فيها على أبسط حقوق الناس ، كما أن عدم التقيد بقواعد السير يمثل سلوكاً غريبا عن كل قواعد المنطق والعرف والقانون ، وهذا يستدعي المعالجة والرعاية من كل الجهات الرسمية والمجتمعية ، كما بفرض على المجتمع أن يضع ذلك ضمن مناهجه ومقرراته الدراسية .



نسرين المصري

شخصيتك من فصيلة دمك



                            ..شخصيتك من فصيلة دمك ..






إن لكل شخص فصيلة الدم الخاصة به حيث يوجد مجموعات مختلفة من فصائل الدم وهي 4 مجموعات تسمى A , B , O , AB وكل منها تختلف عن الأخرى وعند التبرع بالدم أو نقل الدم يجب أن يكون هناك توافق أو تماثل بين فصائل الدم الذي يتم نقله من شخص لآخر، و هناك عالم آخر لفصائل الدم يقول بأن كل فصيلة من فصائل الدم تحدد معالم شخصية صاحبها ، ففصائل الدم عالم آخر من المعاني التي تصف وتحدد لك شخصيتك على أساس علمي ، وسوف نقوم بتوضيح بعض المعلومات عن كل فصيلة دم لتتعرف على شخصيتك من فصيلة دمك ...


* فصيلة الدم A  : وهي من أكثر أنواع فصائل الدم المنتشرة ويمتاز صاحبها بأنه حساس وكتوم وعاطفي ويتمتع بالذكاء، ويتصف بالتوتر والغموض، وهو إنسان مبتكر ويميل للإجهاد ولذلك فلا يستطيع دائما أن ينام بشكل هادئ ومريح. ويحب التناسق والنظام ويميل لهدوء ويحسب كل امر بعقله حنون وصبور جدا ..


*فصيلة الدم B : وهي رقم 3 في مدى انتشارها بين الأشخاص، ويمتاز صاحبها بالطموح والاتزان والتخطيط الجيد والحماس، يرغب دائما في تطبيق قواعده الخاصة ويهتم جدا بأفكاره ومشاعره ويصعب إقناعه. وهو شخص مبدع ، يحب التميز ويتكلم بطريقة تميزه عمن حوله ويحب كل عمل به تفكير ويحب المفاجآت ولا يمكن التنبؤ بردود أفعاله..


* فصيلة الدم AB  :وهي فصيلة الدم الأقل انتشارا من بين كل فصائل الدم، يمتاز صاحبها بالخجل وتكون حياته مليئة بالإثارة، وهو أهل لتحمل المسؤولية وجدير بالثقة، ونشيط جدا، لا يحبون الإلحاح أو طلب أشياء منهم بكثرة، ولا تميل للإجهاد، خيالي، سريع الغضب وفوضوي، اجتماعي بطبعه يكون صداقات جديدة بسرعة، فرحه شديد وحزنه شديد ..


* فصيلة الدم: وهي فصيلة الدم الأكثر انتشارا بين الأشخاص على الإطلاق حيث تمثل نسبة 35 % وهو نوع مستقل بذاته ويميل إلى الاعتماد على نفسه وتقدير ذاته على الرغم من احترامه للآخرين وآرائهم، ولديه بديهة يقظة ونسبة تركيز عالية، واثق بنفسه ولا يستسلم بسهولة، وصاحبها من أكثر الأشخاص مرونة واجتماعيا، ويميل إلى إثارة اهتمام الآخرين ويكون نشيط بدنيا وهو شخص متسامح أيضا ورقيق القلب  ..


                                                                      

                                                                               شيماء عبدالباسط العمودي

المخدرات الرقمية




 دخل نوع جديد من المخدرات العالم العربي في الأعوام القليلة الماضية، وأدى إلى استنفار الجهات المعنية، حكومية كانت أم مدنية؛ وذلك لدرء خطره عن الشباب والمراهقين خصوصاً.
وتقوم المخدرات الرقمية أو Digital Drugs التي تنساب من الأذنين على شكل نغمات، لتصل إلى الدماغ وتؤثر على ذبذباته الطبيعية، وتُدخل متعاطيه إلى عالم آخر من الاسترخاء.
وتتم تجارة هذا النوع من المخدرات عبر الإنترنت، وتأخذ منتجاته شكل ملفات صوتية (mp3) تحمل أولاً بشكل مجاني كعينة تجريبية، غالباً ما تحقق غرضها وتوقع المستمع إليها ضحية الإدمان.
كذلك يوجد للمخدرات الرقمية قواعدها الخاصة:
 1- ينصح بشراء كتاب توجيهات وهو عبارة عن 40 صفحة فيه جميع المعلومات عن هذا المخدر وطريقة تعاطيه، فبإمكان أي جرعة زائدة أن تفتك بدماغ المستمع.
2- يجب على المتعاطي أن يجلس في غرفة خافتة الإضاءة،
3-إطفاء جميع الأدوات الكهربائية التي يمكن أن تسبب تشويشاً أو إزعاجاً، 
 4-إرتداء ثياب فضفاضة 
5-وضع سماعات،
6-أن يكون بحالة استرخاء شديد،
7- إغماض العينين وإشغال الملف الصوتي
تعمل المخدرات الرقمية على تزويد السماعات بأصوات تشبه الذبذبات والأصوات المشوشة، وتكون قوة الصوت أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز كي تُسمع منها الدقات.
أما الجانب المخدر من هذه النغمات فيكون عبر تزويد طرفي السماعة بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية، ويكون الفارق ضئيلاً يقدّر بـ30 هيرتز، لذلك يشدد القيمون على أن تكون السماعات ذات جودة عالية ومن نوع "ستاريو" كي تحقق أعلى درجات الدقة والتركيز. إن الفارق بين طرفي السماعة هو الذي يحدد حجم الجرعة، فكل ما زاد الفارق زاد "الدوز".
وتتعدد أنواع المخدرات الرقمية واستعمالاتها مثل المخدرات التقليدية، وهي تحمل أسماء تلك المخدرات كل بحسب مفعولها، كالماريوانا والكوكايين وغيرها، إلا أن المخدرات الرقمية تقدمت على سابقتها بالاستخدامات، فبالإضافة إلى هذه الأنواع، نجد من بين استخدامات المخدرات الرقمية إنقاص الوزن، ومسميات أخرى كـ"أبواب الجحيم" و"المتعة في السماء".
من جهتها، تعتمد المواقع التسويقية لهذه المخدرات لجذب وإقناع الشباب ببعض الحجج الصحيحة، ككون هذه المخدرات لا تحتوي على مواد كيميائية قد توثر فيسيولوجياً على الجسم، وأنها تؤثر إيجاباً على الجسم، حيث تشعر متعاطيها بالاسترخاء أو بالحركة المفرطة والنشاط. وبالطبع هذا الكلام خاطئ فهي تؤثر سلبآ على الدماغ .
ولايمكن علاج هذا النوع إلا بعد متابعة عدد كبير من جلسات العلاج النفسي .




وهذه بعض الصور للطقوس الغريبة لدى بعض المدمنين:











عمل الطالبة : داليا عمر عمران
1-2 علمي

                           

الغزو الفكري

'ما هو تعريف الغزو الفكري؟

الغزو الفكري هو مصطلح حديث يعني مجموعة الجهود التي تقوم بها أمة من الأمم للاستيلاء على أمة أخرى أو التأثير عليها حتى تتجه وجهة معينة. وهو أخطر من الغزو العسكري؛ لأن الغزو الفكري ينحو إلى السرية وسلوك المسارب الخفية في بادئ الأمر فلا تحس به الأمة المغزوة ولا تستعد لصده والوقوف في وجهه حتى تقع فريسة له وتكون نتيجته أن هذه الأمة تصبح مريضة الفكر والإحساس تحب ما يريده لها عدوها أن تحبه وتكره ما يريد منها أن تكرهه. وهو داء عضال يفتك بالأمم ويذهب شخصيتها ويزيل معاني الأصالة والقوة فيها والأمة التي تبتلى به لا تحس بما أصابها ولا تدري عنه ولذلك يصبح علاجها أمرا صعبا وإفهامها سبيل الرشد شيئاً عسيراً.

ما هي الوسائل التي يستخدمها الغرب لترويج أفكاره؟ ج: الوسائل التي يستخدمها الغرب لترويج أفكاره كثيرة منها :

1 - محاولة الاستيلاء على عقول أبناء المسلمين وترسيخ المفاهيم الغربية فيها لتعتقد أن الطريقة الفضلى هي طريقة الغرب في كل شيء سواء فيما يعتقده من الأديان والنحل أو ما يتكلم به من اللغات أو ما يتحلى به من الأخلاق أو ما هو عليه من عادات وطرائق.

2 - رعايته لطائفة كبيرة من أبناء المسلمين في كل بلد وعنايته بهم وتربيتهم حتى إذا ما تشربوا الأفكار الغربية وعادوا إلى بلادهم أحاطهم بهالة عظيمة من المدح والثناء حتى يتسلموا المناصب والقيادات في بلدانهم وبذلك يروجون الأفكار الغربية وينشئون المؤسسات التعليمية المسايرة للمنهج الغربي أو الخاضعة له.

3 - تنشيطه لتعليم اللغات الغربية في البلدان الإسلامية وجعلها تزاحم لغة المسلمين وخاصة اللغة العربية لغة القرآن الكريم التي أنزل الله بها كتابه والتي يتعبد بها المسلمون ربهم في الصلاة والحج والأذكار وغيرها، ومن ذلك تشجيع الدعوات الهدامة التي تحارب اللغة العربية وتحاول إضعاف التمسك بها في ديار الإسلام في الدعوة إلى العامية وقيام الدراسات الكثيرة التي يراد بها تطوير النحو وإفساده وتمجيد ما يسمونه بالأدب الشعبي والتراث القومي.

4 - إنشاء الجامعات الغربية والمدارس التبشيرية في بلاد المسلمين ودور الحضانة ورياض الأطفال والمستشفيات والمستوصفات وجعلها أوكارا لأغراضه السيئة وتشويق الدراسة فيها عند الطبقة العالية من أبناء المجتمع ومساعدتهم بعد ذلك على تسلم المراكز القيادية والوظائف الكبيرة حتى يكونوا عونا لأساتذتهم في تحقيق مآربهم في بلاد المسلمين.

5 - محاولة السيطرة على مناهج التعليم في بلاد المسلمين ورسم سياستها، إما بطريق مباشر كما حصل في بعض بلاد الإسلام حينما تولى دنلوب القسيس تلك المهمة فيها أو بطريق غير مباشر عندما يؤدي المهمة نفسها تلاميذ ناجحون درسوا في مدارس دنلوب وتخرجوا فيها فأصبح معظمهم معول هدم في بلاده وسلاحا فتاكا من أسلحة العدو يعمل جاهدا على توجيه التعليم توجيها علمانيا لا يرتكز على الإيمان بالله والتصديق برسوله وإنما يسير نحو الإلحاد ويدعو إلى الفساد.

6 - قيام طوائف كبيرة من النصارى واليهود بدراسة الإسلام واللغة العربية وتأليف الكتب

 وتولي كراسي التدريس في الجامعات حتى أحدث هؤلاء فتنة فكرية كبيرة بين المثقفين من أبناء الإسلام بالشبه التي يلقنونها لطلبتهم أو التي تمتلئ بها كتبهم وتروج في بلاد المسلمين حتى أصبح بعض تلك الكتب مراجع يرجع إليها بعض الكاتبين والباحثين في الأمور الفكرية أو التاريخية ولقد تخرج على يد هؤلاء المستشرقين من أبناء المسلمين رجال قاموا بنصيب كبير في إحداث الفتنة الكبرى وساعدهم على ذلك ما يحاطون به من الثناء، والإعجاب وما يولونه من مناصب هامة في التعليم والتوجيه والقيادة، فأكملوا ما بدأه أساتذتهم وحققوا ما عجزوا عنه لكونهم من أبناء المسلمين ومن جلدتهم ينتسبون إليهم ويتكلمون بلسانهم فالله المستعان.

 7 - انطلاق الجيوش الجرارة من المبشرين الداعين إلى النصرانية بين المسلمين وقيامهم بعملهم ذلك على أسس مدروسة وبوسائل كبيرة عظيمة يجند لها مئات الآلاف من الرجال ولقد تعد لها أضخم الميزانيات وتسهل لها السبل وتذلل لها العقبات( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [الصف:8]، وإذا كان هذا الجهد منصبا على الطبقة العامية غالبا فإن جهل الاستشراق موجه إلى المثقفين كما ذكرت آنفا وأنهم يتحملون مشاق جساما في ذلك العمل في بلاد إفريقيا وفي القرى النائية من أطراف البلدان الإسلامية في شرق آسيا وغيرها ثم هم بعد كل حين يجتمعون في مؤتمرات يراجعون حسابهم وينظرون في خططهم فيصححون ويعدلون ويبتكرون فلقد اجتمعوا في القاهرة سنة 1906 م. وفي ادنمبرج سنة 1910م وفي لكنوا سنة 1911م وفي القدس عام 1935م وفي القدس كذلك في عام 1935م ولا زالوا يوالون الاجتماعات والمؤتمرات فسبحان من بيده ملكوت كل شيء وإليه يرجع الأمر كله.

 8 - الدعوة إلى إفساد المجتمع المسلم وتزهيد المرأة في وظيفتها في الحياة وجعلها تتجاوز

 الحدود التي حد الله لها وجعل سعادتها في الوقوف عندها وذلك حينما يلقون بين المسلمين الدعوات بأساليب شتى وطرق متعددة إلى أن تختلط النساء بالرجال وإلى أن تشتغل النساء بأعمال الرجال، يقصدون من ذلك إفساد المجتمع المسلم والقضاء على الطهر والعفاف الذي يوجد فيه وإقامة قضايا وهمية ودعاوى باطلة في أن المرأة في المجتمع المسلم قد ظلمت وأن لها الحق في كذا وكذا ويريدون إخراجها من بيتها وإيصالها إلى حيث يريدون في حين أن حدود الله واضحة وأوامره صريحة وسنة رسول الله جلية بينة يقول الله سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الأحزاب:59]، ويقول سبحانه:( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ) [النور:31] الآية. ويقول( وَإَذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) [الأحزاب:53]، ويقول: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) [الأحزراب:33]، ويقول : { إياكم والدخول على النساء قال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال الحمو الموت }، وقال: { لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما } }.

9 - إنشاء الكنائس والمعابد وتكثيرها في بلاد المسلمين وصرف الأموال الكثيرة عليها وتزيينها وجعلها بارزة واضحة في أحسن الأماكن وفي أكبر الميادين.

 10 - تخصيص إذاعات موجهة تدعو إلى النصرانية وتشيد بأهدافها وتضلل بأفكارها أبناء

 المسلمين السذج الذين لم يفهموا الإسلام ولم تكن لهم تربية كافية عليه وخاصة في إفريقيا حيث يصاحب هذا الإكثار من طبع الأناجيل وتوزيعها في الفنادق وغيرها وإرسال النشرات التبشيرية والدعوات الباطلة إلى الكثير من أبناء المسلمين.

هذه بعض الوسائل التي يسلكها أعداء الإسلام اليوم في سبيل غزو أفكار المسلمين وتنحية الأفكار السليمة الصالحة لتحل محلها أفكار أخرى غريبة شرقية أو غربية، وهي كما نرى جهودا جبارة وأموالا طائلة وجنودا كثيرين، كل ذلك لإخراج المسلمين من الإسلام وإن لم يدخلوا في النصرانية أو اليهودية أو الماركسية إذ يعتقد القوم أن المشكلة الرئيسية في ذلك هي إخراجهم من الإسلام، وإذا تم التوصل إلى هذه المرحلة فما بعدها سهل وميسور، ولكننا مع هذا نقول إن الله سيخيب آمالهم ويبطل مكرهم ويضعف كيدهم، لأنهم مفسدون وهو سبحانه لا يصلح عمل المفسدين.

قال الله( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) [الأنفال:30]، وقال سبحانه: (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) [الطارق:15-17]، وإن الأمر يحتاج من المسلمين وقفة عقل وتأمل ونظر في الطريق التي يجب أن يسلكوها والموقف المناسب الذي يجب أن يقفوه وأن يكون لهم من الوعي والإدراك ما يجعلهم قادرين على فهم مخططات أعدائهم وعاملين على إحباطها وإبطالها ولن يتم لهم ذلك إلا بالاستعصام بالله والاستمساك بهديه والرجوع إليه والإنابة له والاستعانة به، وتذكر هديه في كل شيء وخاصة في علاقة المؤمنين بالكافرين، وتفهم معنى سورة الكافرون، وما ذكره سبحانه في قوله: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) (البقرة:120)، وقوله: (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) (البقرة217)

 
 
 
 
 
 
ريفان حامد عبدالصبور  - سميرة عبدالله بن عون .
 

الثلاثاء، 5 مايو 2015

علم الإدارة

علم الإدارة
تعريف علم الإدارة : هو علم حديث من العلوم التي تهتم بالطرق والأساليب الواجب اتباعها في أي مؤسسة للوصول إلى أهدافها المرجوة بأقل وقت وجهد وتكلفة.
وقد كتب في هذا العلم العديد من المؤلفين ووضعوا له عدة أسس ومبادئ سموها بمبادئ الإدارة ويمكن تلخيصها في الآتي:
المبدأ الأول : التخطيط : وهو يعني وضع أهداف قابلة للقياس والخطة اللازمة لتحقيقها سواء على الصعيد المؤسسي أو الشخصي.
المبدأ الثاني: التنظيم : ويعني وضع الأهداف ضمن تنظيم معين يسهل معه تحقيقها ومراجعتها من حين إلى آخر.
المبدأ الثالث:  التوجيه يعني إرشاد الموظفين في الشركة أو المؤسسة خطوة بخطوة حتى يتم الوصول إلى الأهداف ا لمرجوة .
المبدأ الرابع : القيادة وهو أن يكون للسفينة قائد واحد فلو كان لها اثنان لغرقت في البحر وهذا ما ينطبق على أي مؤسسة لا بد أن يكون هناك قائد واحد هو المدير والذي يقود أفراد الشركة بالإتجاه الصحيح حسب الدراسات والوسائل المتاحة بين يديه.
وعليه فإن هذا العلم يحتاج إلى فن ودراية واسعة بالمبادئ السابقة ، وهناك بعض الدراسات تشير إليه على أنه فن إلى جانب كون علم وأنا أميل إلى هذا الرأي فلا علم باعتقادي إلا ويحتاج منا أن يكون لدينا فن وتكتيك صحيح حتى نطبقة على الوجه  الأكمل في حياتنا العصرية.

مع خالص شكري وتقديري لمعلمتي الفاضلة،،، 
.
.
.
.
(by(yara khalid alsadiq